تحيا الجزائر، تعيش الجزائر، الجزائر أفضل منتخب في العالم ولن تكتفي بالتأهل للدور الثاني بل ستعود بكاس العالم، حيث أن الجزائر لديها أفضل فريق في العالم، واقدر مدرب في العالم ولا كابيللوو ولا غيره يقدرون على إيقاف الخطط الجهنمية التي سيلعب بها الشيخ سعدان، ثم من الأميركان والانكليز هؤلاء الذين سيقفون في وجه محاربي الصحراء، بالتأكيد سنهزم الانكليز بستة أهداف على الأقل أما الأميركان المساكين فسنسجل في مرماهم ما لا يقل عن 12 هدفا، ولا تسأل عن سلوفينا هؤلاء سنتدرب بهم....
ربما لو كتبت مثل هذا الكلام الفارغ وغير المنطقي والذي يدغدغ مشاعر العامة، كان الكثيرون سيفرحون ويصفقون ويعتبرونني أفضل كاتب في العالم، وعاشق الجزائر وابن الجزائر البار والفاضل والذي ليس كمثله أحد.
ذلك أن لا أحد يريد أن يسمع الحقيقة، لا احد يريد أن يسمع أي انتقاد، نريد كلام يفرحنا وينسينا الحقيقة، نريد كلام يضحك علينا وينافق لنا وينيمنا في العسل....
ولست أدري لماذا أتذكر جدتي العجوز الآن والتي ماتت قبل الف عام....
ولست أدري لماذا أتذكر جدتي العجوز الآن والتي ماتت قبل الف عام....
قالت العجوز ذات الفم الخالي من الأسنان " يا ابني اسمع من مبكينك ولا تسمع من مضحكينك" فهزأت منها إلا أنها لم تبال بسخريتي فاستمرت في الكلام: "من يبكيك بنصائحه يريد مصلحتك ومن يضحكك على أخطائك يريد مضرتك ويتمنى أن تواصل الأخطاء" ولم ترد العجوز أن تصمت فتركتها وهربت بعيدا عن فمها الثرثار.
تذكرت جدتي، وأنا اقرأ التعليقات اللاذعة على مقالتي السابقة عن المنتخب الجزائري الشقيق، لم تقصد تلك المقالة أبدا التقليل من شأن محاربي الصحراء ولا مهاجمتهم كما فهم الكثيرون أو أرادوا أن يفهموا، تلك المقالة كتبت بقلم رجل يعشق الجزائر ويحب الجزائر ويريد لها أن تكون الأفضل دائما.
لكن يبدو واضحا أن لا احد يريد أن يسمع الانتقادات ولا الحقيقة التي قد تكون مرة، فأن تكتب أن الخضر يعانون من المشاكل في جميع الخطوط، وأن منتخب الجزائر ليس مستعدا بما فيه الكفاية للعرس العالمي، ونتيجة لذلك قد يخرج من الدور الأول بهزائم ثقيلة، فعند ذلك ستصبح العدو رقم واحد للجزائر وشعبها ومنتخبها.
ما يؤلم أكثر، أنك لمجرد اختلافك في وجهات النظر يخرجك الآخرون من دائرة العروبة والإسلام، وأحيانا يخرجون أنفسهم من تلك الدائرة، واحد يكتب: لا نريد العرب، وأخر يكتب نحن بربر ولسنا عربا، وثالث يقول اتركونا وحدنا، خسارتنا لنا وفوزنا لنا، بالله عليكم هل هذا كلام يقبله عاقل، الجزائر لا تمثل نفسها فقط بل تمثل أمة كاملة تعلق عليها الآمال وتدعمها وتشجعها وتريد لها أن تتفوق على الجميع.
اقصد، لنكن واقعيين، ولنكن علميين ولنكن منطقيين، ولنتقبل النقد كما نتقبل المديح، النقد ليس أداة للهدم بل وسيلة لبناء جديد أفضل وأقوى، اعرف.. لا أحد يريد أن يسمع الحقيقة ولكن الحقيقة لها ألف لسان ولسان أقلها ما يحدث وسيحدث على ارض الواقع. وسنرى
ربما لو كتبت مثل هذا الكلام الفارغ وغير المنطقي والذي يدغدغ مشاعر العامة، كان الكثيرون سيفرحون ويصفقون ويعتبرونني أفضل كاتب في العالم، وعاشق الجزائر وابن الجزائر البار والفاضل والذي ليس كمثله أحد.
ذلك أن لا أحد يريد أن يسمع الحقيقة، لا احد يريد أن يسمع أي انتقاد، نريد كلام يفرحنا وينسينا الحقيقة، نريد كلام يضحك علينا وينافق لنا وينيمنا في العسل....
ولست أدري لماذا أتذكر جدتي العجوز الآن والتي ماتت قبل الف عام....
ولست أدري لماذا أتذكر جدتي العجوز الآن والتي ماتت قبل الف عام....
قالت العجوز ذات الفم الخالي من الأسنان " يا ابني اسمع من مبكينك ولا تسمع من مضحكينك" فهزأت منها إلا أنها لم تبال بسخريتي فاستمرت في الكلام: "من يبكيك بنصائحه يريد مصلحتك ومن يضحكك على أخطائك يريد مضرتك ويتمنى أن تواصل الأخطاء" ولم ترد العجوز أن تصمت فتركتها وهربت بعيدا عن فمها الثرثار.
تذكرت جدتي، وأنا اقرأ التعليقات اللاذعة على مقالتي السابقة عن المنتخب الجزائري الشقيق، لم تقصد تلك المقالة أبدا التقليل من شأن محاربي الصحراء ولا مهاجمتهم كما فهم الكثيرون أو أرادوا أن يفهموا، تلك المقالة كتبت بقلم رجل يعشق الجزائر ويحب الجزائر ويريد لها أن تكون الأفضل دائما.
لكن يبدو واضحا أن لا احد يريد أن يسمع الانتقادات ولا الحقيقة التي قد تكون مرة، فأن تكتب أن الخضر يعانون من المشاكل في جميع الخطوط، وأن منتخب الجزائر ليس مستعدا بما فيه الكفاية للعرس العالمي، ونتيجة لذلك قد يخرج من الدور الأول بهزائم ثقيلة، فعند ذلك ستصبح العدو رقم واحد للجزائر وشعبها ومنتخبها.
ما يؤلم أكثر، أنك لمجرد اختلافك في وجهات النظر يخرجك الآخرون من دائرة العروبة والإسلام، وأحيانا يخرجون أنفسهم من تلك الدائرة، واحد يكتب: لا نريد العرب، وأخر يكتب نحن بربر ولسنا عربا، وثالث يقول اتركونا وحدنا، خسارتنا لنا وفوزنا لنا، بالله عليكم هل هذا كلام يقبله عاقل، الجزائر لا تمثل نفسها فقط بل تمثل أمة كاملة تعلق عليها الآمال وتدعمها وتشجعها وتريد لها أن تتفوق على الجميع.
اقصد، لنكن واقعيين، ولنكن علميين ولنكن منطقيين، ولنتقبل النقد كما نتقبل المديح، النقد ليس أداة للهدم بل وسيلة لبناء جديد أفضل وأقوى، اعرف.. لا أحد يريد أن يسمع الحقيقة ولكن الحقيقة لها ألف لسان ولسان أقلها ما يحدث وسيحدث على ارض الواقع. وسنرى