كرة القدم - كاس العالم 2010
كيف سيخرج القائد الجزائري منصوري من المأزق الكبير الذي وضعه به المدرب سعدان؟ هل سيكون على قدر ثقة المدرب في المباريات الرسمية؟
دبي- (خاص يوروسبورت عربية)
يعيش قائد المنتخب الجزائري كابوساً حقيقياً قبل أيام من مشاركته مع الخضر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقرر انطلاقها الجمعة المقبل في جنوب أفريقيا بسبب الانتقادات المتزايدة التي وجهت إليه خلال فترة الإعداد وتخللها عروض باهتة للاعب في المباريات الودية الأخيرة وضعته في موقف لا يحسد عليه
ولم يقدم منصوري (32 عاماً) العرض المنتظر منه مع محاربي الصحراء أمام صربيا وأيرلندا والإمارات حتى أنه أجهش بالبكاء بعد مباراتهم مع الأخيرة لتعرضه إلى هتافات علنية معادية من جمهور بلاده الذي لا يجد فيه أهلية حمل شارة القيادة في المنتخب أو حتى المشاركة أساسياً.
وعلى الرغم من الخدمات التي قدمها منصوري للمنتخب الجزائري في السنوات العشر الأخيرة إلا أنه بات مثار جدل واسع لكونه يلعب على حساب نجوم يفوقونه حالياً مهارة ومعطيات فنية فعالة في وسط الميدان أمثال خالد لموشية وعدلان قديورة الأقدر لمساندة مهدي لحسن وتأدية الواجب الميداني.
ويدرك منصوري أنه يجابه أصعب أيام حياته الكروية في الملاعب سيما أن أذنه التقطت الكثير من الهتافات المسيئة خلال لقاء الإمارات الذي انتهى بفوز هزيل من ضربة جزاء نفذها كريم زياني، وتبعها سيل من الانتقادات الإعلامية اللاذعة ضده، والسبب في ذلك إصرار المدرب رابح سعدان على إقحامه أساسياً في المباريات.
ويرى المراقبون أن سعدان قد يحرق ورقة منصوري بنار لاهبة حال استمر على موقفه الفني الذي يتشبث به غير مكترث لما يدور في الأروقة والمدرجات الغاضبة وحتى في غرف اللاعبين مما يؤثر سلباً على نفسية نجم كبير قدم الكثير للجزائر في وقت سابق لكنه الآن يعاني من انهيار في المعنويات قد يقضي على شعبيته الكروية.
وقال منصوري قبل انطلاق المونديال وهو يعتصر ألماً أمام كاميرات وسائل الإعلام: "أنا رجل، والجميع نسى ما قدّمته للمنتخب طيلة تسع سنوات"، مذكراً الألسنة التي تطاولت على شخصه بالإنجازات التي أسهم في تحقيقها للخضر منذ استدعاءه الأول لمنتخب بلاده في عام 2001.
وخاض منصوري العديد من المناسبات الكبرى الدولية أبرزها المشاركة في كأس أمم أفريقيا أعوام 2002 و2004 و2010، ولعب 64 مباراة مع المنتخب الجزائري محققاً رقماً قياسياً بعدد اللقاءات الدولية لكنه لم يسجل أي هدف في تلك الفترة الطويلة.
ولد يزيد منصوري في فرنسا يوم 25 فبراير من عام 1978 ويبلغ طوله 175 سنتيمتراً ويزن 69 كيلوغراما، وقد لعب في الفئات العمرية الصغيرة لنادي لوهافر الفرنسي بالفترة من 1995 إلى 1997 قبل الالتحاق بالفريق الأول الذي لعب له 134 مباراة سجل خلالها هدفين في ستة أعوام.
وبعدها انتقل للعب في انكلترا لتمثيل نادي كوفنتري سيتي ولعب له 14 مباراة دون أن يسجل أي هدف أيضاً خلال موسم واحد، ليعود أدراجه إلى فرنسا للتعاقد مع شاتورو الفرنسي ليرتدي قميصه عامين وسجل خلالهما هدفين في 63 مباراة وحط به الرحال بعدها في نادي لوريان منذ عام 2006 وما زال معه حتى الآن حيث لعب 104 مباراة سجل خلالها هدفا واحداً فقط.
وبالنظر إلى مسيرة اللاعب الكبير نجد أنه مقل في إحراز الأهداف التي تعبس في وجهه من نعومة أظفاره الأمر الذي يجعل من مهامه الهجومية شبه معدومة الفعالية قياساً بالدفاعية وهذا ما يعول عليه سعدان أمام منتخبات مجموعته المونديالية أمام انكلترا وأميركا وسلوفينيا.
السؤال.. كيف سيخرج القائد الجزائري يزيد منصوري من المأزق الكبير الذي وضعه به المدرب سعدان؟ وهل سيكون على قدر ثقة المدرب في المباريات الرسمية في نهائيات جنوب أفريقيا؟ وماذا عن الجمهور الغاضب من مردوده الفني هل سيتقبل وجوده أساسياً في الميدان على حساب نجوم آخرين قد يجدون أنفسهم تحت حظر سعدان في دكة البدلاء؟.
كيف سيخرج القائد الجزائري منصوري من المأزق الكبير الذي وضعه به المدرب سعدان؟ هل سيكون على قدر ثقة المدرب في المباريات الرسمية؟
دبي- (خاص يوروسبورت عربية)
يعيش قائد المنتخب الجزائري كابوساً حقيقياً قبل أيام من مشاركته مع الخضر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقرر انطلاقها الجمعة المقبل في جنوب أفريقيا بسبب الانتقادات المتزايدة التي وجهت إليه خلال فترة الإعداد وتخللها عروض باهتة للاعب في المباريات الودية الأخيرة وضعته في موقف لا يحسد عليه
ولم يقدم منصوري (32 عاماً) العرض المنتظر منه مع محاربي الصحراء أمام صربيا وأيرلندا والإمارات حتى أنه أجهش بالبكاء بعد مباراتهم مع الأخيرة لتعرضه إلى هتافات علنية معادية من جمهور بلاده الذي لا يجد فيه أهلية حمل شارة القيادة في المنتخب أو حتى المشاركة أساسياً.
وعلى الرغم من الخدمات التي قدمها منصوري للمنتخب الجزائري في السنوات العشر الأخيرة إلا أنه بات مثار جدل واسع لكونه يلعب على حساب نجوم يفوقونه حالياً مهارة ومعطيات فنية فعالة في وسط الميدان أمثال خالد لموشية وعدلان قديورة الأقدر لمساندة مهدي لحسن وتأدية الواجب الميداني.
ويدرك منصوري أنه يجابه أصعب أيام حياته الكروية في الملاعب سيما أن أذنه التقطت الكثير من الهتافات المسيئة خلال لقاء الإمارات الذي انتهى بفوز هزيل من ضربة جزاء نفذها كريم زياني، وتبعها سيل من الانتقادات الإعلامية اللاذعة ضده، والسبب في ذلك إصرار المدرب رابح سعدان على إقحامه أساسياً في المباريات.
ويرى المراقبون أن سعدان قد يحرق ورقة منصوري بنار لاهبة حال استمر على موقفه الفني الذي يتشبث به غير مكترث لما يدور في الأروقة والمدرجات الغاضبة وحتى في غرف اللاعبين مما يؤثر سلباً على نفسية نجم كبير قدم الكثير للجزائر في وقت سابق لكنه الآن يعاني من انهيار في المعنويات قد يقضي على شعبيته الكروية.
وقال منصوري قبل انطلاق المونديال وهو يعتصر ألماً أمام كاميرات وسائل الإعلام: "أنا رجل، والجميع نسى ما قدّمته للمنتخب طيلة تسع سنوات"، مذكراً الألسنة التي تطاولت على شخصه بالإنجازات التي أسهم في تحقيقها للخضر منذ استدعاءه الأول لمنتخب بلاده في عام 2001.
وخاض منصوري العديد من المناسبات الكبرى الدولية أبرزها المشاركة في كأس أمم أفريقيا أعوام 2002 و2004 و2010، ولعب 64 مباراة مع المنتخب الجزائري محققاً رقماً قياسياً بعدد اللقاءات الدولية لكنه لم يسجل أي هدف في تلك الفترة الطويلة.
ولد يزيد منصوري في فرنسا يوم 25 فبراير من عام 1978 ويبلغ طوله 175 سنتيمتراً ويزن 69 كيلوغراما، وقد لعب في الفئات العمرية الصغيرة لنادي لوهافر الفرنسي بالفترة من 1995 إلى 1997 قبل الالتحاق بالفريق الأول الذي لعب له 134 مباراة سجل خلالها هدفين في ستة أعوام.
وبعدها انتقل للعب في انكلترا لتمثيل نادي كوفنتري سيتي ولعب له 14 مباراة دون أن يسجل أي هدف أيضاً خلال موسم واحد، ليعود أدراجه إلى فرنسا للتعاقد مع شاتورو الفرنسي ليرتدي قميصه عامين وسجل خلالهما هدفين في 63 مباراة وحط به الرحال بعدها في نادي لوريان منذ عام 2006 وما زال معه حتى الآن حيث لعب 104 مباراة سجل خلالها هدفا واحداً فقط.
وبالنظر إلى مسيرة اللاعب الكبير نجد أنه مقل في إحراز الأهداف التي تعبس في وجهه من نعومة أظفاره الأمر الذي يجعل من مهامه الهجومية شبه معدومة الفعالية قياساً بالدفاعية وهذا ما يعول عليه سعدان أمام منتخبات مجموعته المونديالية أمام انكلترا وأميركا وسلوفينيا.
السؤال.. كيف سيخرج القائد الجزائري يزيد منصوري من المأزق الكبير الذي وضعه به المدرب سعدان؟ وهل سيكون على قدر ثقة المدرب في المباريات الرسمية في نهائيات جنوب أفريقيا؟ وماذا عن الجمهور الغاضب من مردوده الفني هل سيتقبل وجوده أساسياً في الميدان على حساب نجوم آخرين قد يجدون أنفسهم تحت حظر سعدان في دكة البدلاء؟.